قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في كلمة لسموه بمناسبة اليوم الوطني الـ 46 للدولة عبر مجلة “درع الوطن”:
– مسيرتنا الاتحادية حافلة بصور البسالة والإقدام والإنجاز فبالإرادة القوية وضع آباؤنا الأساس المتين لمنجزات مشرفة شامخة وحققوا نقلات نوعية مشهودا لها في المجالات كافة وأحدثوا تحولات غيرت مجرى التاريخ.
– اجعلوا من “عام زايد” عاما للولاء والانتماء، وتعميق الممارسات الخلاقة والمبدعة، التي مكنت دولتنا من البروز كفاعل محوري على المستويين الإقليمي والدولي.
– لقد كان عام 2017 عام عمل وتطوير وإنجازات، وضعت دولتنا في مراكز الصدارة في المؤشرات الاقتصادية والتنافسية والتنموية العالمية، وهذا هو تأكيد لما تبذله الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية من جهد لخلق بيئات عمل مبدعة، وتهيئة الظروف لقطاع الأعمال.
– الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية التنموية لدولتنا منذ تأسيسها.
– النمو الاقتصادي، على أهميته وأولويته، ليس هدفا في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لصنع حياة أكثر توازنا واعتدالا، وأي تنمية لا تضع اعتبارا للبعد الثقافي، هي تنمية غير مستدامة.
– التراث هو كنز وطني، ومرتكز للهوية، ومصدر للتماسك الاجتماعي.
– اعترافنا بالتنوع البشري والثقافي، الذي نقدره، ونراه محركا رئيسا للتنمية المستدامة، ووسيلة لتأصيل ثقافة الانفتاح والحوار التواصل والتعايش، ونبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري.
– لا استقرار ولا استثمار دون سيادة للقانون، وعدالة في تطبيقه، والتزام بإجراءاته.
– لقد أثبتت التجربة سلامة النهج الذي اتخذته سياستنا الخارجية منذ تأسيس هذه الدولة، وهو نهج تميز بالنشاط والحضور القوي على الساحتين الإقليمية والدولية.